من منتجاتنا تصنيع غرف تبريد وتجميد
أهمية تصنيع غرف تبريد وتجميد
تعد من أهم الصناعات الضرورية لكل المجالات، حيث تستخدم في حفظ المنتجات تبعاً لدرجات الحرارة المناسبة لها، تطورت تلك الطريقة على مر السنين حتى توصلوا إلى استخدام غاز النيتروجين في التبريد تحت درجة حرارة -186 درجة سيليزية بسرعة ولفترة طويلة مع احتفاظها بقوامها وقيمتها الغذائية ومن الفوائد الأخرى التي تقدمها لنا:
- حفظ الغذاء والدواء في حالة استهلاكية جيدة للإنسان خلال فترة الصلاحية فهذا لا يعني تجميده لاستخدامه لفترة أطول من ذلك.
- الحفاظ على نوعية المنتج وقوامه الأصلي من حيث الشكل والطعم والرائحة والقيمة النفعية.
- تجنب انخفاض جودة المنتج والذي سيؤدي إلى نقص قيمته التجارية مما ينتج عنه خسائر اقتصادية ومالية.
- وقف التفاعلات الكيميائية الناتجة من وجود إنزيمات في كل المركبات العضوية وذلك عن طريق منع تكاثر الكائنات الدقيقة من خلال سحب المياه من المنتج والتي توفر لهم البيئة المناسبة للنمو مما يتسبب في تلفه.
مجالات صناعة غرف التبريد
يتم تصنيع غرف التبريد والتجميد في مجالات عديدة، نوضح لك أهم هذه المجالات التي تعتمد بشكل كبير على غرف التبريد:
- مصانع المواد الغذائية.
- شركات الأدوية.
- المزارع باختلاف أنواعها.
- المولات والهايبر ماركت.
- الفنادق والمطاعم.
- المنتجعات السياحية
- موانئ السفن.
- الشركات الصناعية والتجارية لمنع ارتفاع درجة حرارة المكونات أو التعرض لدرجات حرارة شديدة مع العزل المناسب.
- وزارة الصحة لحفظ الأدوية.
- الوحدات العسكرية.
- أماكن بيع الثلج.
- محلات الجزارة.
- المعامل البحثية والمرافق الطبية لتخزين العينات والمواد الحساسة.
أنواع غرف التبريد
قد تطلعنا فيما سبق إلى معرفة المقصود بغرف التبريد وأنها عبارة عن نطاق معزول يحافظ على درجة حرارة المنتجات من الصفر المئوي فأعلى حتى 10 درجات مئوية، تتعدد أنواع تلك الغرف بناءً على عدة عناصر:
- على حسب درجة الحرارة إلى غرف تبريد أو تجميد.
- تبعاً للحجم إلى غرف صغيرة متوسطة كبيرة.
- وفقاً لنظام التداول داخل غرف التبريد ومنها رفوف، طبليات معدنية أو صناديق خشبية، صب ( تخزين سائل)
- من حيث الاستخدام فيوجد منها:غرف التخزين، وغرف العرض، وغرف التبريد والتي تتناسب مع المنتجات التي يكثر الحاجة إليها كل فترة فهي لا تصل إلى درجة التجمد.
وتتوقف كفاءة تلك الغرف على العناية بعمليات الصيانة الدورية، وتوفير مصدر طاقة مستمر، والاستخدام الصحيح لأجزاء سلسلة التبريد للحفاظ على فعاليتها وتقليل استهلاكها للطاقة طوال العام.
مميزات غرف تبريد وتجميد
على الرغم من المميزات العديدة لتصنيع غرف التبريد والتجميد العادية والتي سنذكرها تفصيلياً فيما بعد إلا تلك الطرق لا تتناسب مع كل المنتجات وتقتصر فقط على بعض العمليات صغيرة النطاق والتي تتداول منتجات محددة قد تتغير كل عام بتغير السوق ومن تلك الصفات المميزة:
- تتمتع بتكلفتها البسيطة كما تحد من كثرة تنقلات المنتج عن طريق التخزين بمكان ثابت في نفس الغرفة، ولكن يعيبه بطيء عملية التخزين وفقدان الماء من المنتجات، لذا فإن اختيار طريقة التبريد الملائمة تتم من خلال مراعاة الخواص الطبيعية للمنتج وكذلك التكلفة المالية للعملية.
- تقدم بيئة مناسبة ونظيفة للتخزين العديد من المنتجات.
- القضاء على الميكروبات وجعل المنتج أكثر أماناً.
- التقليل من استهلاك الطاقة فهي أفضل من استخدام عدة ثلاجات عمودية.
- تطوير طرق تصنيع غرف التبريد والتكييف لتكون صديقة للبيئة، وتحافظ على المنتجات لنيل رضاء المستهلك، والحد من عدد المفقود منها.
- الحفاظ على فاعلية الأدوية والمستحضرات الصيدلانية و إطالة عمرها الافتراضي.
- الحد من استخدام المواد الكيميائية الضارة في التبريد.
- يساعد التبريد العادي على الحد من استهلاك المياه التي قد تساعد فيما بعد على تعفن المنتجات بخلاف الطرق الأخرى.
- الحد من خروج المواد الصلبة الملوثة للبيئة.
- سهولة التعديل بها حتى تلبي إلى احتياجات العميل وتلائم المساحات المختلفة.
- إمكانية ترتيبها حسب رغبتك لتسهيل الوصول إلى المنتجات المخزنة بفضل تصميماتها المفتوحة.
- تسمح بتخزين أكبر عدد من المنتجات وهذا ميزة إضافية على الفريزرات والثلاجات.
- يمكن تركيبها خارج مكان العمل مما يساعد على التخلص من الضوضاء والحرارة الزائدة الناتجة منها.
- إمكانية التغيير في درجة حرارة الغرفة من -30 درجة مئوية إلى +30 درجة مئوية.
- وكذلك التحكم في نسبة الرطوبة للمنتجات المخزنة.
- تتميز غرف التبريد والتجميد بإحكام إغلاقها مما يساعد في حماية المنتجات من درجة الحرارة الخارجية المرتفعة.
- يمكن استخدامها لامتصاص للرطوبة لتجفيف المنتجات في حالة التخزين الجاف.
خطوات تصنيع غرف تبريد وتجميد
تتطلب عملية تصنيع غرف تبريد وتجميد تخطيطًا دقيقًا والاهتمام بالتفاصيل من أجل ضمان استيفاء الغرفة للمعايير اللازمة، سنناقش الخطوات المتبعة في تصنيع غرف التبريد والتجميد بما في ذلك:
تحديد أبعاد الغرفة
من حيث الطول والعرض أمر ضروري لضمان الكفاءة والأمان الأمثل، يعتمد حجم الغرفة الباردة على عدد من العوامل مثل نوع البضائع المراد تخزينها.
معرفة التكلفة الأولية لغرف التبريد
والتي يمكن تقليلها بتجميع كل أماكن الخدمات المختلفة في مبنى واحد ومعها غرف التخزين الخاصة بالمواد المبردة وتلك الخاصة بالمواد الغذائية المجمدة، يوصى أيضاً باستخدام الحوائط سابقة التجهيز المصنوعة من الخرسانة أو ألواح العزل وذلك لأن تكلفة الأعمال الإنشائية لمخازن التبريد تشكل ما لا يقل عن 50% من التكلفة الأولية، كما يمكن الاعتماد في إنشاء غرف التبريد على مواد سابقة التجهيز وانشاء مباني عادية لبقية الخدمات لخفض تكلفة الإنشاءات.
تحديد تكلفة التشغيل
تتوقف على مدة تشغيل ماكينات التبريد حسب أحمال التبريد وبالتالي كلما كانت أحمال التبريد منخفضة أو زادت درجة حرارة تخزين المنتج، كلما قلت مدة تشغيل ماكينات التبريد وبالتالي قال لك تكلفة التشغيل.
حساب الأحمال الحرارية
لتقليل أحمال التبريد يجب العمل على خفض معدلات تسرب الحرارة من خلال حوائط المخزن وسقفه وذلك:
- حماية الحوائط والسقف من أشعة الشمس.
- عدم اتصال ممرات غرف التبريد مباشرة بالهواء الخارجي.
- استخدام الستائر الهوائية لخفض معدلات تغير الهواء.
- خفض معدلات تسرب الحرارة باستخدام أرصفة التحميل والتفريغ المغلقة.
طرق توزيع الهواء داخل غرفة التبريد
تصف المنتجات الغذائية داخل مخزن التبريد غير الممتلئة عمودياً على اتجاه حركة الهواء ويبدأ صف المنتجات بالقرب من المبردات، ولتسهيل حركة الهواء داخل مخازن التبريد تترك مسافة بين 5-10 سم بين العبوات ومسافة 15-20 سم بين العبوات والجدران ومسافة 40-60 سم بين العبوات والسقف.
ترتيب المنتجات داخل مخازن التبريد
يعتمد ترتيب رفوف المنتجات الغذائية على الاستخدام الأمثل لحجم التخزين داخل المخزن وذلك لتسهيل عملية المناولة أثناء رص المنتجات، ويتوقف تصميم هذه الأرفف على ارتفاعها وعدد طبقاتها والمسافة بينهم ويتم تحديد سعة مخزن التبريد باللتر أو القدم المكعب بالنسبة للثلاجات الصغيرة بينما تحدد بطن التبريد لمخازن التبريد الكبيرة.
اختيار طريقة العزل المناسبة
وتوجد منه أنواع مختلفة ولكنهم يشتركوا جميعاً في الخصائص ومنها:
- يجب أن تكون تلك المادة العازلة ذات معامل توصيل حراري منخفض.
- أن تكون ذات مقاومة عالية لنفاذ الماء والإشعاع.
- تتمتع بقدرة عالية على امتصاص بخار الماء.
- مضادة للحريق.
- ذات مقاومة عالية للإجهاد الناتج عن الفروق في درجات الحرارة.
ماذا يحدث عند تبريد المنتجات؟
عند وضع المنتجات غير المبردة في غرف التبريد ذات على درجة حرارة تصل إلى صفر مئوي، يأتي دور المروحة الموجودة في المبخر حيث تقوم بتدوير الهواء عن طريق دفعه في الوسط المحيط بالمنتج لتبدأ عملية التبريد من خلال امتصاص الهواء للحرارة وفي هذه الحالة تكون حرارة الهواء أقل من حرارة المنتج، كما أن ضغط بخار الماء للغرفة سيكون أقل من ضغط بخار الماء داخل المنتج، ويزداد هذا الفارق بنقص رطوبة الغرفة وبذلك يحدث انتقال للماء والرطوبة من المنتج للوسط المحيط ومع تكرار ذلك يحدث جفاف المنتج، تستغرق تلك العملية ربما 3-4 ساعات وفقاً لنوع المنتج وبعض العوامل الأخرى
الفرق في تصنيع غرف تبريد وتجميد
توجد عدة فروق جوهرية بين غرفة التبريد والتجميد ومنها:
- درجة الحرارة حيث تنخفض في غرفة التجميد بشدة عما في غرفة التبريد،مما يساعد في الحفاظ على جودة المنتجات كما هي لفترة أطول.
- تحتاج غرف التجميد إلى بعض المكونات الإضافية مثل زيادة سمك الأرضية، وطبقات العزل.
- تحتوي غرف التبريد عادةً على عزل أكثر من غرف التجميد، مما يجعلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
- تُستخدم غرف التبريد عادةً للتخزين قصير الأجل للمنتجات مثل الفواكه والخضروات، في حين أن غرف التجميد مناسبة بشكل أفضل للتخزين طويل الأجل لعناصر مثل اللحوم والأسماك والآيس كريم.
- تصمم الغرف الباردة للحفاظ على المواد الغذائية في درجة حرارة تتراوح بين 0- 5 درجات مئوية، بينما يمكن لغرف التجميد الاحتفاظ بالمواد الغذائية في درجة حرارة أقل من -18 درجة مئوية.
- تساعد الغرف الباردة في الحفاظ على نضارة وإطالة العمر الافتراضي ، بينما يمكن أن تساعد غرف التجميد في الحفاظ على النكهة والملمس لفترات طويلة من الزمن
Share this content:
اترك تعليقاً